الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

رفقاً يا دنيا


رفقاً بنا يا دنيا كفانا جروح
مالك تجاهلتينا وتركتِ صنبور الهموم مفتوح
ومال الفرح علينا محرم وكل ألم مسموح
ألا يكفي ما نعانيه اتركينا ولا تدعينا نبوح
دائماً مجني علينا وكنتِ دائماً الجانية
وماذا عليكِ لو تركتِ حياتنا هادئة
حاولنا كثيراً الهرب من ظلمك وبطشكِ
فسحقاً لكِ وملعون من تشبث بكِ
وتباً ثم تباً لمن عاش عمره من أجلكِ
كل من حيا فيكِ خرج منكِ عليل
وكل من أحبك منحتيه من حبكِ القليل
فصدق قول حبيبنا بأنك لا تساوي جناح بعوضة
وأيام الراحة فيكِ ان وجدت فإنها معدودة
وفيكِ نقاتل من أجل سعادة محدودة
ولكن اعلمي جيداً انني لا استسلم
فسأعيد حساباتي ولأوراقي سألملم
وسأجلب بيدي السعادة ودائماً سأبتسم
فبثقتي بالله سأكون دائماً الأقوى
وسأحيا سعيد بالصدق والعدل والتقوى
فلن تهزميني لأبداً مهما العمر طال
فخضوعي لكِ ضرب من الخيال
لأن إيماني بالله يقهر كل ما هو محال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق